top of page

رحلتي الي الفيوم


كانت رحلتي الي قريه اثريه تحديداً من منطقة الفيوم تستطيع زيارة القرية والتجول فيها رغم بعض المباني المنهارة دفعني الفضول لدخول لأحد المنازل لتصوير والرغبة في العيش داخل هذه القرية الآثريه ولو لبضع ثواني والتقطت بعض الصور عند السواقي هناك. ثم خرجت لتوجه للعين الذي كان الماء دليلي إليها 
توصلت للعين وكان هناك رجل مسن عرفت من حديثة أنه يشرف على هذه العين 
وحاولت أن أحاول ان أستكشف منبع العين بنفسي فأخبرني ذلك الرجل وهو من سكان القرية الأصليين أنه من يحاول البحث عن المنبع مصيره الموت !!!
أستغربت كثيراً من هذه الإعتقدات وأرجعتها للبيئة والمكان فقط ؟؟!!

و دفعني لعب الأطفال في مجرى النهر أن أشاركهم ذلك فنزلت للمجرى وظللت أمش فيه كان بارداً رائعاً وأثناء لهوي فيه مازح والدي خالي :أبتعد عن ( الحنش ) أنه في الماء، فأستغربت كثيراًمن الكلمة وتسألت ماهو الحنش ؟؟!!
فجاوبني ذلك الرجل أنه ثعبان كبير جداً وأنه ( حارس العين ) ما أن أكمل الرجل جوابه. حتى رأيت ما كان يخبرني عنه يظهر لي رأسه من بين الأحجار 
فصرخت تلك الصرخة الهائله والرعب يملئني ثعباااااااااااااااااااااا ااااااان 
حتى أختفى المكان منهم ومني ؟؟!!
وحينما هممنا بالرحيل سالني الرجل هل رأيتيه فعلاً ؟؟!!!!
فخمنت أن الرجل والله أعمل كاذب يحيك الحكايات حول العين 
وأن خروج الثعبان لي ماهي إلا مصادفه لحديثه !!!!
وأثناء طريق عودتي حاولت أن أسلك طريقاً غير الذي أتيت منه 
لمزيد من الإكتشاف ومن منزل إلى آخر وجدت أنني قد وصلت لأعلى القرية التي 
أتخذ شكلها النهائي هيئة هرم فنزلت عبر البيوت والأسطح. 
وأثناء نزولي حدثني رجل من الأسفل كان يعمل في حقول الموز (التي أشتعرت بها هذه القرية) يحاول أن ينبهني ويحذرني من محاولة السير إلى جانب المنازل فهي معرضة لسقوط في أية لحظه ؟؟!!
فحدثت نفسي مبتسمه ( لو درا أني داخلتها وجالسه أصور فيها ) 

 

bottom of page